السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كنت دائما عندما يحصل لي شئ محزن اتضايق واشعر بان طريقي انسد وان الدنيا انتهت وليس لي الرغبه في العيش ولكن عندما سمعت هذه القصه تغيرت فكرتي 180 درجه
حكي فيما حكي بأن هناك ملك كل ما يحصل له مصيبه يقول له الوزير لعلها خيرا لعلها خيرا والملك يسكت
فاستمر هذا الحال الى حين يوم من الايام خرج هذا الملك ومعه الوزير الى الصيد وبسبب خطأ في التصويب قطع الملك اصبعه فاصبح يصرخ ويقول للوزير انظر الى يدي انقطعت فقال الوزير لعلها خيرا فغضب هذا الملك غضبا شديدا وقال له انا اقول لك يدي قطعت وانت تقول لعلها خيرا وامر الحراس ان يسجنوه
وعندما وصلو الى الزنزانه قال الملك ابق في هذا السجن هذا مصيرك فقال الوزير لعلها خيرا فغضب الملك وذهب غاضبا من كلام هذا الوزير
ومرت الساعات ومرت الايام ومارس الملك حياته ووضع وزير اخر
وكان هناك قبيله في بلد اخر يقدمون قربانا كل سنه لآلهتم شخص سليما من جميع العيوب
فوجدوا هذا الملك فاصبحو يتفحصو الملك فوجدو يده مقطوعه وقالو هذا لا يصح ان نقدمه للآلهه واطلقو صراحه
ففرح الملك فرحا شديدا وتذكر كلام الوزير عن
دما قال له عندما قطعت يده لعلها خيرا فقال هذا هو الخير الذي قال عليه الوزير لقد صدق وذهب لطلق سراح الوزير ففتح عليه وحكى له القصه وقال له لكن هذا خيرا لي فلماذا انت عندما سجنتك قلت لعلها خيرا قال الوزير لو كنت معك لاخذوني انا مكانك
فانضر الى هذه الكلمه لا تحزن عندما تصيبك مصيبه فلعلها خيرا وربما في ذلك تكون حكمه من الله
فلا تأسو على ما فاتكم ولا تفرحو بما اتاكم
قال الله تعالى (عسى ان تكرهو شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)
كنت دائما عندما يحصل لي شئ محزن اتضايق واشعر بان طريقي انسد وان الدنيا انتهت وليس لي الرغبه في العيش ولكن عندما سمعت هذه القصه تغيرت فكرتي 180 درجه
حكي فيما حكي بأن هناك ملك كل ما يحصل له مصيبه يقول له الوزير لعلها خيرا لعلها خيرا والملك يسكت
فاستمر هذا الحال الى حين يوم من الايام خرج هذا الملك ومعه الوزير الى الصيد وبسبب خطأ في التصويب قطع الملك اصبعه فاصبح يصرخ ويقول للوزير انظر الى يدي انقطعت فقال الوزير لعلها خيرا فغضب هذا الملك غضبا شديدا وقال له انا اقول لك يدي قطعت وانت تقول لعلها خيرا وامر الحراس ان يسجنوه
وعندما وصلو الى الزنزانه قال الملك ابق في هذا السجن هذا مصيرك فقال الوزير لعلها خيرا فغضب الملك وذهب غاضبا من كلام هذا الوزير
ومرت الساعات ومرت الايام ومارس الملك حياته ووضع وزير اخر
وكان هناك قبيله في بلد اخر يقدمون قربانا كل سنه لآلهتم شخص سليما من جميع العيوب
فوجدوا هذا الملك فاصبحو يتفحصو الملك فوجدو يده مقطوعه وقالو هذا لا يصح ان نقدمه للآلهه واطلقو صراحه
ففرح الملك فرحا شديدا وتذكر كلام الوزير عن
دما قال له عندما قطعت يده لعلها خيرا فقال هذا هو الخير الذي قال عليه الوزير لقد صدق وذهب لطلق سراح الوزير ففتح عليه وحكى له القصه وقال له لكن هذا خيرا لي فلماذا انت عندما سجنتك قلت لعلها خيرا قال الوزير لو كنت معك لاخذوني انا مكانك
فانضر الى هذه الكلمه لا تحزن عندما تصيبك مصيبه فلعلها خيرا وربما في ذلك تكون حكمه من الله
فلا تأسو على ما فاتكم ولا تفرحو بما اتاكم
قال الله تعالى (عسى ان تكرهو شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)
هل أعجبك الموضوع ؟
مواضيع مشابهة :
No comments :
Post a Comment